الأعضاء المنتمون الى مجتمع المثليين (مثليات الجنس، مثليي الجنس، المتحولين/ات جنسيا ومزدوجي الجنس) قطعوا شوطا طويلا خلال العشرين سنة الاخيرة في الدفاع عن حقوقهم. مع ذلك، ما زال مثليو الجنس يعانون من المساس في مختلف حقوقهم- من تقييدات بخصوص الزواج وعملية تأجير الأرحام، تمييز بالقبول للعمل، عنف الشرطة، التعامل المهين والمسيء تجاه المتحولين والمتحولات جنسيا، رفض صناديق المرضى تحمل تكاليف عملية تحويل الجنس وما الى ذلك.
يصعب تخيل مثلي جنس، مثلية جنس، متحول/ة جنسيا أو مزدوج/ة الجنس الذين لم يتعرضوا الى اساءة لهم فقط بسبب ميولهم الجنسي، في مرحلة أو أخرى من حياتهم. هذا الأمر صحيح بالنسبة لكل فئة عمرية، وضع اقتصادي أو منطقة سكن. نحن نعمل بكل الطرق التي يتيحها لنا القانون، ونحارب لكي يحصل أعضاء مجموعة مثليي الجنس على جميع الحقوق التي يستحقونها، مثل أي شخص. لا ينبغي لأي شخص أن يقبل التمييز ضده، في كل مجال من مجالات حياته: في حقه بأن يكون عائلة، في العمل أو أمام جهات الطب المختلفة. نحن نعمل ونمثل الزبائن الذي تضرروا من البلطجة في الشبكة العنكبوتية، العنف الكلامي أو الجسدي، اخراج من الخزانة بالغصب (الاعلان عن ميوله الجنسي) والمساس بالخصوصية فقط بسبب الميول الجنسي.
يوجد لمكتبنا خبرة واسعة في مجال حماية حقوق أعضاء مجموعة مثليي الجنس. يعمل محامو الشركة كمستشارين قانونيين (بالمجان) لجمعية مثليي الجنس ولمنظمة مكافحة الايدز. شارك المحامي آساف حادي كوهين في كتابة كتاب حقوق مجتمع مثليي الجنس الذي تم اصداره سنة 2016.