يحق لليهود، أبناء ليهود وأحفاد ليهود الهجرة الى اسرائيل والحصول على مواطنة بواسطة إجراء قصير وسريع بموجب قانون العودة، وحتى الحصول على مساعدة في هذه العملية من قبل الوكالة اليهودية وبعد ذلك من مكتب الهجرة والاستيعاب. مع ذلك، أكثر من مرة، يصادف قسما من المهاجرين المحتملين صعوبات بخصوص إثبات يهوديتهم أو يهودية أهلهم، أو الاعتراف بعملية التهويد التي مروا بها. ويلزم المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي على التعامل مع إجراء مقابلات في “نقابة التواصل- ناتيف”- هيئة تم نقدها كثيرا، وفي كثير من الأحيان تمنع الهجرة الى اسرائيل بدل تشجيعها.
من المهم أن نلاحظ، أن هناك من يرى نفسه يهوديا، أو كابن لعائلة يهودية، لكن قانون العودة لا ينطبق عليه، وهم يستطيعون الهجرة الى اسرائيل بموجب قانون المواطنة أو قانون الدخول. هكذا مثلا بخصوص أحفاد أحفاد اليهود، وهجرة الفلاشمورا. في حالات كهذه من المهم أن نعرف مسبقا الشروط التي تسري على المهاجرين لتجنب خسارة حقوقهم. هكذا الأمر ايضا بخصوص أولاد من زواج سابق لزوجين يهوديين الذين يريدون الهجرة الى اسرائيل- الهجرة الى اسرائيل غير “تلقائية”.
إجراءات وزارة الداخلية وسياستها بخصوص هذه الحالات، وحتى في حالات تطبيق قانون العودة، تتغير دائما. كثيرا ما يحدث، أنه لا يتم تطبيق الاجراءات بالشكل المناسب من قبل الموظفين الذين يعالجون الأمر، كل هذا أثناء المس بحقوق المهاجرين المحتملين الى اسرائيل. من المفضل جدا الحصول على استشارة قبل تقديم أي طلب، وعدم النظر الى كل رفض كأنه “أمر نهائي”، انما العمل سريعا على تغيير القرار.